يتعرّض عمّال الإغاثة للهجوم والقتل والإصابة والخطف، ففي عام 2023 سجّل أكبر عدد من القتلى في المجتمع الإنسانيّ، وإحياء ذكراهم في اليوم العالمي للعمل الإنساني لا يكفي، مقابل إفلات مرتكبي تلك الجرائم، وخاصة من قبل الجيش الصهيونيّ في قطاع غزّة.
فيما استنكرت الأمم المتحدة أعمال العنف «غير المقبولة» التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني الذين قُتل 280 منهم في جميع أنحاء العالم في 2023، وهو رقم قياسي أسهمت فيه الحرب الدائرة في قطاع غزّة ويُخشى ارتفاعه خلال عام 2024.
وقالت “جويس مسويا” مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة، ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إنّ «التعامل مع العنف بحقّ العاملين الإنسانيّين على أنّه أمر مألوف وعدم المحاسبة أمران غير مقبولين وغير جائزين وفي غاية الخطورة بالنسبة لعمليات المساعدة الإنسانية في أي مكان». وتوجهت إلى قادة الدول بالسؤال «ما هو المطلوب أكثر لكي تتحركوا؟».