أصبح من الواضح أنّ الكيان الصهيوني، بقيادة بنيامين نتنياهو، لا يسعى إلى السلام أو إنهاء الاحتلال، فتكتيكاته المخادعة ومراوغته في المفاوضات ما هي إلّا أداة لإطالة أمد معاناة الشعب الفلسطينيّ، فهو يستغلّ المفاوضات كغطاء لاستمرار جرائمه وانتهاكاته، وإن وضع شروط جديدة ومتطلّبات غير واقعيّة يتعارض مباشرة مع رؤية بايدن للسلام في المنطقة.
فيما أكّدت حماس أنّ نضال الشعب الفلسطيني سيستمرّ حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال، وشددت على أنّ المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لتحقيق الأهداف الوطنيّة الفلسطينيّة، وأنّ الكفاح المسلّح هو الطريق نحو الحريّة والاستقلال، وأنّ موقفها الثابت يمثل إرادة الشعب الفلسطينيّ الراسخة في مواجهة العدوان والاحتلال، وهو عازم على مواصلة النضال حتى تحقيق العدالة.
وشدّدت على أنّ جميع الفصائل الفلسطينيّة متفقة على عدم الدخول في أيّ مفاوضات عبثيّة، مطالبة الوسطاء بممارسة الضغط على الاحتلال للموافقة على ما تمّ الاتفاق عليه مسبقًا، وألا يكونوا أداة في يد الكيان الصهيوني لشراء الوقت وإطالة أمد المعاناة الفلسطينيّة.