يخوض القطاع الصحّي حربًا في قطاع غزّة، في محاولةٍ منه لاحتواء وباء مرض شلل الأطفال ومنع انتشاره، والذي سيؤدّي إلى انتشاره “كسرعة النار في الهشيم” في المناطق المحيطة بالقطاع، وفي الإقليم، في حال عدم السيطرة عليه.
فيما أكد مدير مستشفى أبو يوسف النجار قيام الاحتلال بتعطيل دخول لقاحات إلى قطاع غزّة، ومنع انتشار الطواقم الطبيّة بين النازحين، رغم مساعي القطاع الصحّي في غزّة القيام بحملة لتلقيح 600 ألف طفل دون سنّ العاشرة.
وحمّل الطبيب الاحتلال مسؤوليّة انتشار الوباء، والذي يواصل عدوانه على قطاع غزّة، وشنّه حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيّين، إضافة إلى تدميره البنية التحتيّة وتجريف مصارف مياه الصرف الصحي، ما أدّى إلى سريان مياه الصرف الصحي بين خيم النازحين.