نشر الإعلام الحربيّ في المقاومة الإسلاميّة، يوم الجمعة 16 أغسطس/ آب 2024 مقطع فيديو حول «منشأة عماد 4»، تحت عنوان «جبالنا خزائنا».
الفيديو عرض تفاصيل المنشأة العسكريّة الواقعة في الجبال، مظهرًا الآليّات العسكريّة والصواريخ الدقيقة بوضوح.
ووفق تقرير خاصّ لموقع العهد الإخباريّ فإنّ المشاهد المعروضة تشير إلى عدّة دلالات أرادت المقاومة الإسلاميّة إيصالها للعدوّ منها مدى السريّة العالية التي تحيط بمكان تموضع هذه القدرات، وخصوصيّة المكان وحصانته اللتين تتيحان تحييد هذه القدرات عن أيّ ضربات استباقيّة من العدوّ، وتضمنان توفّر استخدامها المؤكّد في أيّ استحقاق عمليّاتي للمقاومة، والرقم «4» الذي تحمله يشي بأنّها واحدة من سلسلة منشآت.
وأضاف التقرير أنّ المقاومة تعلن من خلال فيلم «عماد 4» أنّ قدراتها، ولا سيّما الصاروخيّة، في أتمّ الجهوزيّة للدفاع عن لبنان، وأنّها لا تخشى الذهاب إلى الحرب، بل هي مستعدّة لها إذا ما قرّر العدوّ الذهاب بعيدًا في التصعيد والعدوان.
وعلى صعيد التوقيت، يتزامن عرض هذا الشريط مع المفاوضات الجارية حاليًّا في الدوحة، ويعقب زيارة الوسيط الأمريكي «آموس هوكشتاين» إلى بيروت.
وخلص التقرير إلى أنّ الرسالة الأهمّ التي وجّهها للعدوّ هي أنّه لو تأخّر الردّ لاعتبارات ميدانيّة أو سياسيّة على استهداف الضاحية واغتيال القائد الجهادي الكبير «الشهيد السيد فؤاد شكر» وقتل مدنيّين، فإنّه آتٍ حتمًا، و«بيننا الليالي والأيام والميدان» كما قال الأمين العام لحزب الله «السيّد حسن نصر الله»، وهذا يعني شيئًا أساسيًّا، إبقاء المبادرة في يد المقاومة ومنع العدو من وضع قواعد الاشتباك حسب رؤيته ومصلحته.
وخلص التقرير إلى أنّ الرسالة الأهمّ التي وجّهها للعدوّ هي أنّه لو تأخّر الردّ لاعتبارات ميدانيّة أو سياسيّة على استهداف الضاحية واغتيال القائد الجهادي الكبير «الشهيد السيد فؤاد شكر» وقتل مدنيّين، فإنّه آتٍ حتمًا، و«بيننا الليالي والأيام والميدان» كما قال الأمين العام لحزب الله «السيّد حسن نصر الله»، وهذا يعني شيئًا أساسيًّا، إبقاء المبادرة في يد المقاومة ومنع العدو من وضع قواعد الاشتباك حسب رؤيته ومصلحته.