قال الحقوقيّ علي الحاجي إنّ السلطات الأمنيّة الكويتيّة أقدمت على إبعاد الناشط المحرّر «هشام الصباغ» من أراضيها، بعد توقيفه لمدّة ٤ ساعات وتحويله لأمن الدولة الكويتيّ الذي أمر بإبعاده من دون وجه حقّ أو سند قانونيّ.
وقد رافقت السلطات الأمنيّة الكويتيّة الصبّاغ بسيّارة «جيب» إلى الحدود السعوديّة- الكويتيّة، وسلّمته مذكّرة الاستبعاد، وحين طالبها بمعرفة أسباب هذه الخطوة، مع أنّه محرّر من سجون نظام، كان الردّ: «تلك أوامر ومذكّرة صادرة من البحرين».
هذا وسبق أنّ سلّمت الكويت المغترب البحرانيّ المطلوب لدى النظام الخليفيّ، والمحكوم عليه بالسّجن المؤبّد «السّيد هاشم السيّد جعفر شرف» إلى الأجهزة الأمنيّة في البحرين، ليواجه الآن بعد تسلميه خطر التّعرّض للتعذيب وسوء المعاملة والانتهاكات.
يذكر أنّ المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أدان في موقفه الأسبوعيّ الصادر يوم الإثنين 12 أغسطس/ آب 2024 الممارسات «الدّنيئة» من بعض الجهات الأمنيّة في المنطقة، والتي تستسلم للإملاءات الخليفيّة وتتواطأ مع النظام في إيقاع الظّلم على أبناء شعب البحرين، مستشهدًا بما حصل مع السيّد هاشم، ومجدّدًا تحذيره أيضًا من احتماليّة ارتفاع منسوب استهداف الزّوار والمهجّرين من أبناء شعب البحرين في أثناء زيارة الأربعين المقدّسة، في ظلّ التّنسيق الأمنيّ بين الكيان الخليفيّ وبعض المسؤولين في الجمهوريّة العراقيّة.