يشكّل جنود الاحتلال المصابون في غزّة في صفوف الاحتياط نسبة ملحوظة تصل إلى 68% من إجمالي المصابين، وهذا يشير بحسب مراقبين إلى الدور الحيوي لأفراد الاحتياط في الصراع، ويفتح المجال لفهم تأثيرات النزاع على مختلف فئات الجيش.
وقد أعلنت وزارة الدفاع أنّ عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 10,000 جندي، ووفقًا لقسم إعادة تأهيل الجنود في الوزارة، يُستقبل أكثر من 1,000 مصاب شهريًّا جراء الحرب، وهذه الأرقام تعكس الحجم الكبير للتحدّيات التي تواجهها قوّات الاحتلال من قبل المقاومة.
كما أظهرت الإحصاءات أنّ 35% من المصابين يعانون من أعراض نفسيّة نتيجة للحرب، ويواصل الكيان الصهيوني الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدوليّة، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقًا قرارًا بوقف إطلاق النار فورًا.