قال المستشار السياسيّ لقائد الثورة الإسلاميّة السيّد الخامنئيّ «علي شمخاني» إنّ الاستعدادات جارية لإنزال عقاب شديد بكيان «لا يفهم إلّا لغة القوّة».
وفي منشور له عبر حسابه الرسميّ على شبكات التواصل الاجتماعيّ، يوم السبت 10 أغسطس/ آب الجاري، أوضح «أنّ هدف الكيان الصهيونيّ الوحيد من قتل مصلّي مدرسة التابعين في غزّة، واغتيال الشهيد إسماعيل هنيّة في إيران هو إشعال الحرب وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار».
وأكّد شمخاني أنّه تمّ الانتهاء من الإجراءات القانونيّة والدبلوماسيّة والإعلاميّة، والاستعدادات جارية لإنزال عقاب شديد بالكيان الصهيونيّ.
هذا وأعلنت بعثة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الدائمة لدى الأمم المتحدة أنّ حقّ إيران في الدفاع عن النفس لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزّة، موضحة أنّ التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة هو أولويّة الجمهوريّة، وأي اتفاق تقبله حماس سيكون مقبولًا لديها.
وأضافت بعثة إيران في الأمم المتحدة: «لقد تمّ انتهاك أمننا القوميّ وسيادتنا في العمل الإرهابيّ الأخير للكيان الإسرائيليّ. لدينا الحقّ في الدفاع المشروع، وهذا لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزّة؛ لكنّنا نأمل أن يتمّ ردّنا في الوقت المناسب وبطريقة لا تضرّ بوقف إطلاق النار المحتمل»، مؤكّدة أنّه كانت هناك دائمًا قنوات رسميّة مباشرة ووسيطة لنقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة؛ يفضّل الطرفان أن تظلّ التفاصيل غير معلنة.