أكّدت منظّمة التعاون الإسلاميّ أنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس “إسماعيل هنيّة” لن يضعف القضيّة الفلسطينيّة بل سيسهم في تقويتها، ما يؤكد الحاجة الملحة إلى العدالة وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وحذّرت في جلسة استثنائية لوزراء خارجيّة المنظمة التي تضم 57 بلدًا، في مدينة جدّة الساحليّة من أنّ هذا العمل الشنيع لا يخدم إلا تصعيد التوترات القائمة التي قد تؤدي إلى صراع أوسع نطاقًا، قد يشمل المنطقة بأكملها.
وأشار البيان الختامي لاجتماع وزراء المنظمة إلى أنّ اغتيال هنيّة اعتداء على سيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها.. ويشكل جريمة عدوان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وعُقد الاجتماع يوم الأربعاء 7 أغسطس/ آب الجاري بدعوة من فلسطين ومن إيران بهدف بحث الجرائم المتواصلة للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة اغتيال هنيّة.