يُعاني الكيان الصهيوني من الانقسام في أعقاب انطلاق معركة طوفان الاقصى، مما أثر سلبًا في قدرته على ردع أعدائه، ففي الوقت الذي يستعد فيه لهجوم إيراني، فإنّه منشغل بالصراع الداخلي، إذ تبدّدت الوحدة التي اختبرها الصهاينة في أعقاب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووصف مقال في صحيفة “وول ستريت جورنال” صيف الصهاينة بـ “صيف الرعب”، حيث قال إنّ اليهود يشعرون بالقلق من أنّ انقساماتهم هذه، قد جعلت الكيان أقلّ قدرة على ردع أعدائه، مضيفًا أنّه عندما يعيشون جميعًا تحت تهديد الانتقام الوشيك، فإنّ الردع الذي يُمثّل جوهر العقيدة العسكريّة الصهيونيّة يفشل.
أما وكالة “رويترز” فقد أفادت بأنّ خدمة الإسعاف الصهيونيّة خزّنت إمدادات الدم في مركز محصّن، تحت الأرض، كما أخرجت مصانع المواد الخطرة، بينما ينتظر الاحتلال ردًّا من محور المقاومة، مشيرة إلى أنّ القصف المطوّل من ترسانة حزب الله الصاروخية قد يصل إلى عمق الكيان، وإلى أهداف حسّاسة مثل مدينة حيفا الساحلية في الشمال، والتي تقع ضمن نطاقها تمامًا.