قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانيّة إنّ مُسيّرات حزب الله حلّقت في سماء حيفا منذ أشهر، وتمكّنت من تجاوز الدفاعات الصهيونية، كما أنّها رسمت خرائط أهداف لأكبر ميناء في فلسطين المحتلة، ولبطاريات القبّة الحديدية الشهيرة، وحتى للمكاتب الفرديّة للقادة العسكريين.
وأشارت إلى أنّ التهديدين الإيراني واللبناني، مجتمعَين معًا يضمنان ردًّا عنيفًا على الصهاينة، الأمر الذي سيؤدي إلى توسيع العمليات حتى حيفا، وإنّ المراكز الحيوية في مدينة حيفا (شمال فلسطين) تترقّب بقلق انتقام حزب الله لاغتيال القائد العسكري “فؤاد شكر”.
وفي وقتٍ سابق، تعهّد الأمين العام لحزب الله “سماحة السيّد حسن نصر الله” جعل الصهاينة يبكون كثيرًا بسبب اغتيالهم القائد العسكري شكر، كما أنّ إيران تعهّدت الانتقام لاغتيال القائد “إسماعيل هنيّة” في طهران، وإذا أخذ هذان التهديدان معًا، فسوف يضمنان ردًّا عنيفًا ضدّ الكيان الغاصب، وهو ما قد يؤدي إلى توسيع نطاق مسرح الصراع، وربما مدّ الضربات إلى مدينة حيفا.