أقرت الصحافة الصهيونيّة أنّ الإمارات تسعى إلى بسط سيطرتها على أرخبيل سقطرى الاستراتيجي منذ بداية مشاركتها في التحالف السعودي ضد اليمن عام 2015، وبعد عمليّة طوفان الأقصى سرّعت تنسيقها مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر الأرخبيل بما في ذلك جزيرة سقطرى.
وقالت الصحيفة إنه بعد عملية طوفان الأقصى، كثّفت الإمارات جهودها بالتعاون مع الكيان المحتل لبناء قاعدة عسكرية واستخباراتية مشتركة في جزيرة سقطرى المحتلة على البحر العربي، والتي تقع على بعد 350 كيلومترا جنوب اليمن، مبيّنة أنّ هذا مشروع طويل الأمد وتم إدخاله في إطار اتفاق تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وأنظمة عربية أخرى في الخليج منخرطة في هذه المشاريع.
وبحسب “معاريف” فإنّ الهدف النهائي للمشروع هو الربط بين قوّات العدو وأجهزة أمنه، والدول العربية المنخرطة معه، تحت مظلة القيادة المركزية الأمريكيّة، لأنّ هذا الأرخبيل إضافة إلى جزر وموانئ يمنيّة أخرى، يشكل نقطة مركزية، وأنّ التحالف المذكور صار تشكيله أكثر إلحاحًا بالنسبة إلى أطرافه كلّها.