نعت الفصائل الفلسطينيّة رئيس مكتب حركة حماس «الشهيد المجاهد إسماعيل هنيّة»، الذي قضى إثر غارة صهيونيّة غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وقالت كتائب «الشهيد عزّ الدين القسّـام» في بيانها، إنّ الشهيد ارتقى بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحيات، واكب خلالها مختلف مراحل تطوّر الحركة ومسيرتها الجهاديّة، وكان له في مختلف المحطات إسهاماتٌ وبصماتٌ واضحة، وقدّم خلال مشواره الكثير للقضيّة الفلسطينيّة، وكان له دورٌ مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود أبناء الأمّة، وحشد طاقاتهم وتوجيه البوصلة نحو القدس، ليُختم له بالشهادة في أشرف المعارك «معركة طوفان الأقصى» التي يخوضها شعب فلسطين وأحرار الأمّة دفاعًا عن الأقصى والمقدّسات.
حركة فتح قالت من جهتها إنّ عمليّة اغتيال هنيّة تعدّ جريمة بشعة وفعلًا جبانًا، وسياسة الاغتيالات لن تجدي نفعًا في كسر إرادة الشعب الفلسطينيّ لنيل حقوقه الوطنيّة في الحرية والاستقلال، ودعت الجماهير إلى التكاتف والتآزر والوحدة.
حركة الجهاد الإسلاميّ – فلسطين، أكّدت أنّ عمليّة الاغتيال الآثمة بحقّ رمز من رموز المقاومة لن تثني شعب فلسطين عن استمرار المقاومة لوضع حدّ للإجرام الصهيونيّ الذي تجاوز كلّ الحدود، مشدّدة على تلاحمهما مع حركة حماس في مقاومة الكيان الغاصب.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعت هنيّة، مؤكّدة أنّه قد مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطينيّ في مواجهة الإبادة الصهيونيّة.
هذا وأعلنت القوى الوطنيّة والإسلاميّة الإضراب الشامل في جميع الأراضي الفلسطينيّة، تنديدًا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنيّة»، ودعت إلى الخروج في مسيرات غضب إلى مناطق التماس مع الاحتلال.