نعت حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، في بيان مقتضب، رئيس مكتبها السياسيّ القائد الشهيد المجاهد «إسماعيل هنيّة»، الذي قضى إثر غارة صهيونيّة غادرة على مقرّ إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وقالت الحركة: {ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون}، تنعى حركة المقاومة الإسلاميّة حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطينيّ العظيم، وإلى الأمّة العربيّة والإسلاميّة، وإلى كلّ أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنيّة.
وعلى إثر الاغتيال توالت الإدانات لعمليّة الاغتيال هذه من جهات دوليّة وحزبيّة، حيث أعلن المتحدّث باسم لجنة الأمن القوميّ في مجلس الشورى الإيرانيّ أنّ اغتيال الشهيد هنية «عمل جبان وسيتلقى فاعلوه الردّ من دون شكّ»، ورأت حركة أنصار الله أنّ الاغتيال «جريمة إرهابيّة وانتهاك صارخ للقوانين».
وقالت الخارجيّة الروسيّة إنّ اغتيال رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس «جريمة سياسيّة غير مقبولة على الإطلاق»، وأدانت وزارة الخارجيّة التركيّة من جهتها «عمليّة الاغتيال الدنيئة في طهران».
واستنكرت وزارة الخارجيّة القطريّة الجريمة قائلة: «تدين دولة قطر بأشدّ العبارات اغتيال الدكتور إسماعيل هنيّة، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلاميّة في فلسطين (حماس) في العاصمة الإيرانيّة طهران، وتعتبره جريمة شنيعة وتصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا سافرًا للقانون الدوليّ والإنسانيّ».
وقالت وزارة الخارجيّة الصينيّة بدورها: نعارض وندين بشدّة عمليّة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، ونشدّد على أنّه يجب وقف إطلاق النار في غزّة في أقرب وقت لتجنّب زيادة التصعيد والمواجهة.
رئيس الوزراء اللبنانيّ نجيب ميقاتي قال مستنكرًا الجريمة: ندين بقوّة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، ونرى في هذا العمل خطرًا جديًا بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة.