أكّد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة التابع للأمم المتحدة “أوتشا” أنّ أوامر الإخلاء الأخيرة والأعمال العدائيّة المكثفة أثّرت في عمليّات الإغاثة، وقوّضت جهود توفير المساعدات الضرورية للمدنيّين في خان يونس، حيث إنّ 9% من سكّان قطاع غزّة هُجّروا خلال الأسبوع الماضي فقط بسبب أوامر الإخلاء الصهيونيّة.
وأشار إلى أنّ استمرار انعدام الأمن وتخصيص نقطة وصول واحدة فقط لدخول العاملين في المجال الإنساني وخروجهم، وهي معبر كرم أبو سالم، قوّض جهود نشر فرق الطوارئ الطبيّة في غزّة التي تشتد الحاجة إليها لتخفيف العبء على الطواقم الطبيّة المنهكة في القطاع.
وذكر المكتب الأمميّ أنّ شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يقدّرون أنّ أكثر من 190 ألف فلسطيني شُرّدوا هذا الأسبوع من خان يونس ودير البلح منذ صدور أمر الإخلاء الأخير، ولا يزال مئات آخرون عالقين في شرق خان يونس مع تواصل القتال، لافتًا إلى أنّ النزوح المتكرر يحرم المدنيّين البقاء على قيد الحياة بكرامة.