تمسّكًا بحقّ المعتقلين السياسيّين بالحريّة من دون قيد أو شرط، يتواصل الحراك الشعبيّ في المناطق.
ففي بلدتي كرّانة والعكر أشعل الثوّار نيران الغضب مطالبة بالإفراج الشامل وتبييض السجون.
وفي عاصمة الثورة سترة وأبوصيبع والشاخورة نفّذ الثوّار نزولات ثوريّة، وأقام الأهالي وقفة تضامنيّة أمام الشارع العام في بلدة السنابس.
وازدانت في السياق نفسه جدران بلدة المرخ بالشعارات الخاصّة بـ«يوم الأسير البحراني»، وخٌطّت شوارع بلدة سار بعلم الكيان المؤقّت ليكون مداسًا للأقدام وعجلات السيارات.
يذكر أنّ نحو 600 معتقل سياسيّ لا يزالون يقبعون في سجون النظام التي تفتقر لأدنى مقوّمات المعيشة الإنسانيّة، وفي مقدّمتهم الرموز القادة، وعشرات المرضى، وغيرهم ممن لديهم أوضاع إنسانيّة صعبة.