قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» إنّ الأسير البحرانيّ في سجون النظام هو ذلك الطفل الذي اختطف من منزله قسرًا وغيّب في مكاتب التحقيق وسجن الحوض الجاف، وهو ذلك الشاب والرجل الذي اعتقل ظلمًا وانتقامًا.
وفي كلمته بمناسبة «يوم الأسير البحرانيّ» لفت إلى أنّ الأسير البحرانيّ هو ذلك الجريح الذي عذّب في سجن جوّ ومكاتب التحقيق السود، وحُكم عليه بأحكام مغلّظة لا تخضع لأيّ قانون أو دستور، وشوّهت سمعته لأنّه فقط طالب بحقوقه وحقوق شعبه.
وشدّد العرادي على أن يكون «يوم الأسير البحرانيّ» مناسبة توحّد الجميع، ليكونوا صفًّا واحدًا، وسندًا وصوتًا لهؤلاء المعتقلين الذين يقبعون في السجون النظام وهم بالمئات، وعلى رأسهم الرموز القادة.
ودعا إلى أنّ يكون هذا اليوم مرحلة مفصليّة في تاريخ الثورة للاستمرار في مطلب تبييض السجون كافّة، حتى يكافأ المعتقلون السياسيّون على صبرهم وتضحياتهم، ولا سيّما أنّ بعضهم استشهد تحت التعذيب، والبقيّة لا يزالون صابرين، مضيفًا «يجب أن نستمرّ في فعاليّات «يوم الأسير البحرانيّ» حتى نيل آخر واحد فيهم الحريّة دون قيد أو شرط».