انتقد مندوب الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران الدائم لدى الأمم المتحدة “علي بحريني” السياسات الانتقائيّة التي تمارسها الدول النوويّة، ولا سيّما أمريكا وحلفاؤها الغربيّون، في سياق دعم منظومة الأسلحة النووية التابعة للكيان الصهيوني.
جاء ذلك في كلمة المندوب الإيراني أمام الاجتماع التمهيدي الثاني لمؤتمر إعادة النظر في “معاهدة حظر التسلح النووي”، الـ(إن بي تي)، قائلاً: بالنظر إلى السياسة والبرامج التسليحيّة، واستمرار الإبقاء على ترسانات الأسلحة النوويّة في بعض الدول وخاصّة أمريكا، ليس فقط إننا لم نقترب من الأهداف الرئيسية للمعاهدة، بل إنّ احتمال تحقيق هذه الأهداف يبدو أبعد مما كان عليه في عام 1970م.
وعزا المندوب الإيراني أسباب هذا التخلف في الأهداف المرجوّة لاتفاقية حظر انتشار السلاح النووي، إلى النزعات الأحادية، ولا سيما إجراءات أمريكا القسرية والأحادية باعتبارها التهديد الاهم لمستقبل اتفاقية الـ “إن بي تي”، وأهدافها الغائية القائمة على تجريد العالم من الأسلحة النوويّة.