عبّر المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن شديدِ إدانته للجريمةِ التي ارتكبها مرتزقةُ الكيان الخليفيّ بإطلاق النار على «الشّاب حسين بداو» خلال تظاهرةٍ شعبيّة للمواطنين تضامنًا مع السّجناء السّياسيّين.
ورأى في موقفه الأسبوعيّ أنّ إطلاقَ النّار المباشر وبقصد القتل هو تصعيدٌ خطرٌ من هذا الكيان المجرم، ويأتي في سياقِ التّصعيد العام الذي يقوده الحلفُ الصّهيونيّ الشّرير على مستوى المنطقة، منوّهًا إلى ضرورة الوحدةِ الوطنيّة للشعب، على قاعدةِ النّضال من أجل انتزاع الحقّ السّياسيّ وإقامة دولةٍ دستوريّة عادلة.
ودعا إلى الحذرِ من الخُططِ الخبيثة للنظام التي تهدف إلى إثارةِ التّوتّرات المذهبيّة وإشعال الفتن الدّاخليّة، وهي خُطط تُدوّر مجدّدًا على مستوى الحلف الأمريكيّ الصّهيونيّ، كما تنبئ عن ذلك تصريحات الجلاّد «ناصر ابن الطّاغية حمد» في الولايات المتّحدة، الذي أكّد استمرار قبيلته المجرمة في التّطبيع مع الصّهاينة، والمشاركة في العدوان الذي تتعرّض له شعوبُ المنطقة ودولها الرّافضة للهيمنةِ الأمريكيّة الصّهيونيّة.
ووضع المجلس السياسيّ الممارسات الخليفيّة التّرهيبيّة تجاه شعب البحرين بالتّزامنِ مع وحشيّة التّصعيد الأمريكيّ- الصّهيونيّ في غزّة ولبنان واليمن، لافتًا إلى وجود تلازمٍ مباشر بين المشاريع الإجراميّة التي تجمعُ بين الأنظمة القمعيّة والحلف الصّهيونيّ الأمريكيّ، وقال إنّ ذلك تجلّى مع إعادة استهداف أكبر منبر لصلاةِ الجمعة في البحرين، باستدعاء العلاّمة الشّيخ علي الصّددي، والتّحقيق معه، واستدعاء الخطباء والرواديد الحسينيين واحتجازهم، والإيعاز للحساباتِ المشبوهة لإثارةِ الشّحناء والفتن المذهبيّة في أجواءِ عاشوراء، مع ازدياد التّضييق والانتهاكات داخل السّجون، واستعمال القمع الوحشيّ ضدّ المتظاهرين السّلميين، وتعمُّد سفك الدّماء في مواجهةِ الاحتجاج الشّعبي الواسع.
وشدّد على أنّ جرائم النظام هذه مؤشّرٌ آخر على طبيعته الثّابتة، وعدم إمكان التّعايش معه بأيّ شكلٍ من الأشكال، مشيدًا بالهبّةِ الشّعبيّة الأخيرة واحتشاد الجماهير الوفيّة في مناطق البحرين وبلداتها، والشّعارات الثّوريّة التي تطلقها، مضيًا في نيْل حقوق الشعب المشروعة وتحقيق أهدافه النّبيلة بإسقاط نظام الفساد والاستبداد.
وكرّر الدعوة إلى المشاركةِ الواسعة في برامج «يوم الأسير البحرانيّ» (في ٢٤ يوليو/ تموز)، والحضور الفاعل ضمن الأنشطة الشّعبيّة والثّوريّة التي أعلن عنها للتّضامن مع السّجناء ونصرة القادة الرّهائن في السّجون الخليفيّة، ولا سيّما مع توسيع الخليفيّين من أساليبهم الإجراميّة ضدّ السّجناءِ السيّاسيين، بقطع الكهرباء والماء، والحرمان من العلاج الملائم، ومنْعهم من ممارسةِ حرّياتهم الدّينيّة.
وأشاد بالحضورِ الحاشد في إحياءِ عاشوراء البحرين هذا العام، حيث رأى أنّ ذلك أكّدَ تمسُّكَ هذا الشّعب المقاوم بقيم الثّورةِ الحسينيّة ورسالتها الخالدة في الحريّةِ ومقارعة الظّلم والظّالمين، وقد عبّرت جماهيرُ الشّعب عن كربلاء الحسين الرّافضة للاستبداد الخليفيّ والاستكبار العالمي والإرهاب الدّاعشيّ، وانتصرت المواكبُ والشّعائرُ العاشورائيّة لغزّة الأبيّة ومقاومتها الشّريفة، وارتفعت مع رايات الحسين راياتُ الحقّ والمقاومة، وداسَ المعزّون في قلب العاصمة المنامة العلمَ الصّهيونيّ، رافعين هتافات البراءةِ من الأمريكيّين واعتبارهم الشّيطانَ الأكبر الذي يرعى الأشرارَ والطّغاة في كلّ مكان.
وأكّد المجلس السياسيّ في الائتلاف تضامنه مع الشعب اليمنيّ ونصرته له في مواجهة العدوان الصّهيونيّ الأمريكيّ الأخير على ميناء الحديدة، مشيدًا بالموقف الشّجاع لقيادة اليمن وشعبها في نصرة غزّة ومقاومتها، أسوةً ببقيّة جبهات الإسناد الممتدة من إيران والعراق وسوريا ولبنان، معربًا عن استهجانه من إمعان الحكّام المطبّعين في توطيد علاقاتهم الخيانيّة مع العدو الصّهيونيّ وتوفير المساندة والخدمات الأمنيّة واللوجستيّة عبر القواعد الأمريكيّة وأوكار التجسّس المنتشرة في دول التّطبيع.
وأكّد المجلس السياسيّ في الائتلاف تضامنه مع الشعب اليمنيّ ونصرته له في مواجهة العدوان الصّهيونيّ الأمريكيّ الأخير على ميناء الحديدة، مشيدًا بالموقف الشّجاع لقيادة اليمن وشعبها في نصرة غزّة ومقاومتها، أسوةً ببقيّة جبهات الإسناد الممتدة من إيران والعراق وسوريا ولبنان، معربًا عن استهجانه من إمعان الحكّام المطبّعين في توطيد علاقاتهم الخيانيّة مع العدو الصّهيونيّ وتوفير المساندة والخدمات الأمنيّة واللوجستيّة عبر القواعد الأمريكيّة وأوكار التجسّس المنتشرة في دول التّطبيع.