توجّه أفراد من عوائل نحو 40 معتقلًا سياسيًّا، يوم الثلاثاء 23 يوليو/ تموز 2024، إلى ما يسمّى «المؤسّسة العامة للتظلّمات» و«المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان»، احتجاجًا على أوضاع السجون.
وقد طالبت العوائل بإصلاح الخلل الفنّي للكهرباء، وإعادة التيّار الكهربائيّ إلى سجنّ جوّ، والسماح لأبنائهم بالاتصالات، التي انقطعت أيضًا منذ أشهر بسبب عدم جهوزيّة تحديث البرنامج، وفق ادّعاءات النظام.
يذكر أنّ عشرات المعتقلين قد دخلوا في إضراب عن الطعام رفضًا لسياسات التضييق الحاصلة عليهم، من قطع للكهرباء والمياه وسياسة التجويع، وتمسّكًا بحقّهم في الحريّة من دون قيد أو شرط.
هذا ولا يزال نحو 600 معتقل سياسيّ يقبعون في سجون النظام التي تفتقر لأدنى مقوّمات المعيشة الإنسانيّة، وفي مقدّمتهم الرموز القادة، وعشرات المرضى، وغيرهم ممن لديهم أوضاع إنسانيّة صعبة.