لا تزال استدعاءات النظام الخليفيّ للمواطنين متواصلة على خلفيّة إحياء موسم عاشوراء.
فاستمرارًا في سياسة قمع الحريّات الدينيّة أقدمت أجهزة النظام على اعتقال الرادود «صالح سهوان» بعد استدعائه للتحقيق، كما استدعت كلًّا من «السيّد محيي المشعل، الشيخ حامد عاشور، والرادود مهدي سهوان، والشيخ عيسى القفاص» للتحقيق، وقبلهم استدعت الخطيبين الحسينيّين «السيد ميثم المحافظة والشيخ منير معتوق».
يذكر أنّ النظام الخليفيّ لم يتوان عن محاربته الشعائر الحسينيّة منذ بدء موسم عاشوراء، جريًا على عادته، حيث ظلّ يستدعي العلماء والخطباء ورؤساء المآتم للتحقيق، كما واصلت عصابات مرتزقته اقتحاماتها للبلدات وإزالة المظاهر العاشورائيّة والرايات والأعلام الحسينيّة، وصور الشهداء والمعتقلين التي كان يعلّقها الأهالي.