أقدمت أجهزة النظام الخليفيّ على اعتقال الفتى «أحمد يوسف المصلي» من بلدة جنوسان، ضمن سياسة التنكيل بالمواطنين الأصلاء.
وقد اعتقل الفتى المصلّي بينما كان مشاركًا في تظاهرة بلدة كرّانة التي خرجت ضمن تظاهرات «جمعة نصرة الأسرى»، مساء الجمعة 19 يوليو/ تموز 2024.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.