استدعى النظام الخليفي يوم الجمعة 19 يوليو/ تموز 2024 إمام الجمعة في جامع الإمام الصادق «ع» بالدراز «سماحة العلّامة الشيخ علي الصددي» للتحقيق.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد خطبته في صلاة الجمعة التي تطرّق فيها إلى ما يجري في سجن جوّ، حيث أكّد أنّه يبعث على القلق على حال سجناء الرأي ومصيرهم، قائلًا «وهو أمر يدعو الجهات الأمنيّة إلى الإفصاح عن واقع الحال، وأن يشفع ذلك بما يرفع الريبة والتشكيك في الأمر».
ودعا سماحته النظام إلى تسوية الحالة السياسيّة والإسراع في معالجتها ونبذ النهج الأمنيّ وأدواته، بأن يعمل على إطلاق كلّ سجناء الرأي، ويسمح بالعودة الآمنة للمغتربين من أبناء الوطن.
كما استنكر الشيخ الصددي مجازر الحليف الصهيونيّ للنظام في فلسطين، مؤكّدًا أنّ هذا العدوّ قد تجاوز بهذه المجازر كلّ الخطوط الحمر والحدود، ولا سيّما أنّ أمريكا «حامية حقوق الإنسان» هي الّتي تمدّه بالأسلحة والعتاد.