أكّد الأمين العام لحركة المقاومة الإسلاميّة في العراق (عصائب أهل الحقّ) “الشيخ قيس الخزعلي” أنّ معادلات الحرب تتغيّر باستمرار، ولكن نهاياتها دائمًا في جانب الحق، وأنّ نصر الله لآتٍ وهو القائلُ جلّ جلاله (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز).
وأشاد بالعمليّات البطوليّة التي يقوم بها أنصار الله في اليمن، وآخرها عمليّتهم البطوليّة التي ضربت عمق الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكّدًا أنّ أنصار الإمام الحسين (ع) انتخوا للشعب الفلسطيني وحطموا غرور العدو، موضحًا أنّ هذه العمليّة، وفي أيام عاشوراء الإمام الحسين (ع)، وما سبقها من عمليّات فصائل المقاومة الإسلاميّة، هي أوضح دليل على أنّ الشعب الفلسطينيّ ليس وحيدًا في مواجهة العدوان الوحشيّ الأكبر، وعمليّات الإبادة الجماعيّة التي يقوم بها، فقد انتخى أنصار الإمام الحسين (ع) الذين حطّموا غرور هذا العدو، الذي سيدفع ثمنًا أكبر في أمنه واقتصاده، بل حتى وجوده، ما دام مستمرًّا في عدوانه.