وجّه خطيب الجمعة في البحرين «سماحة الشيخ علي الصددي» الشكر لشعب البحرين على إنجاحه موسم عاشوراء، الذي وفّر فيه الجميع ولا سيّما الشباب الإسهامات الجزيلة، خاصًّا بالشكر الشعراء والرواديد وإدارات الحسينيّات والمواكب والمضايف، والقائمين على أيّ فعالية والعاملين فيها.
وتطرّق سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصّادق (ع)» في الدراز غرب العاصمة المنامة، يوم الجمعة 19 يوليو/ تموز 2024، إلى ما يجري في سجن جوّ، مؤكّدًا أنّه يبعث على القلق على حال سجناء الرأي ومصيرهم، وهو أمر يدعو الجهات الأمنيّة إلى الإفصاح عن واقع الحال، وأن يشفع ذلك بما يرفع الريبة والتشكيك في الأمر؛ داعيًا النظام إلى تسوية الحالة السياسيّة والإسراع في معالجتها ونبذ النهج الأمنيّ وأدواته، بأن يعمل على إطلاق كلّ سجناء الرأي، ويسمح بالعودة الآمنة للمغتربين من أبناء الوطن.
واستنكر الشيخ الصددي مجزرة مواصي خان يونس، قائلًا إنّ مجازر العدوّ الصهيونيّ على غزّة الصمود والإباء توالت، وكان من جملتها مجزرة مواصي خان يونس، وقد نفّذها سلاح الجوّ الإسرائيليّ بالصواريخ والمسيّرات بعد أن أعلنها منطقة آمنة، وقد راح ضحيّتها ما يناهز المئة من الشهداء والعشرات من الجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكّد سماحته أنّ العدوّ الصهيونيّ قد تجاوز بهذه المجازر كلّ الخطوط الحمر والحدود، ولا سيّما أنّ أمريكا «حامية حقوق الإنسان» هي الّتي تمدّه بالأسلحة والعتاد.