صدر عن المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تعليق حول الجريمة الإرهابيّة بحقّ المعزّين في عُمان، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
شكّلت الجريمة الإرهابيّة في منطقة الوادي الكبير بسلطنة عُمان التي استهدفت المشاركين في إحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين «عليه السّلام» محاولةً جديدة من قوى الظّلام والإرهاب لخلط الأوراق، وإعادة تحريك الفتنةِ الطائفيّة في المنطقة، ولا سيّما في بلدٍ خليجيّ معروف بالتّعايش السّلمي بين مكوّناته الأهليّة والمذهبيّة، وكان بمنأى عن هذه الأعمال الإجراميّة منذ زمنٍ طويل.
إنّنا ننظر إلى هذه الجريمة البشعة على أنّها رسالةٌ مزدوجة من قوى الشّر المؤلّفة من التّكفيريّين والإرهابيّين والأمريكيّين والصّهاينة، للتعويض عن إخفاق خُططها السود، حيث الفشل المتواصل لمشاريعهم المشتركة في تفتيت الأمّة، وزرع الفتن في بلدان المنطقة وشعوبها، بغية السّيطرة عليها والهيمنة على مقدراتها وثرواتها.
وتندرج هذه الجريمة في إطار المحاولات الأخرى الفاشلة لحرف الأنظار عن الإجرام الصّهيونيّ بحقّ أبناء غزّة الصّامدين، وإضعاف قوى الإسناد التي تقدّمها شعوبُ المنطقة لمقاومة غزّة الشّريفة وصمودها الأسطوريّ.
ونذّكر في هذا المجال بجذور الفكر التّكفيريّ، وأنّه وليد الكيان السّعوديّ المجرم الذي لا يزال يواصلُ مسلسل الإعدامات بحقّ أبناء الحجاز الأبرياء. كما يقف هذا الكيان وراء الحملات والجيوش الإلكترونيّة التي تتصاعد في كلّ عام مع بدء موسم عاشوراء، ما يعطّي الإرهابيّين حوافز أشبه بأوامر عمليّات لتنفيذ الانتهاكات والجرائم ضد الشّعائر الدّينيّة وإحياءات عاشوراء على غرار ما يقوم به الكيانُ الخليفيّ من انتهاكاتٍ ممنهجة لهذا الموسم العباديّ في البحرين.المجلس السيّاسي – ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
ونذّكر في هذا المجال بجذور الفكر التّكفيريّ، وأنّه وليد الكيان السّعوديّ المجرم الذي لا يزال يواصلُ مسلسل الإعدامات بحقّ أبناء الحجاز الأبرياء. كما يقف هذا الكيان وراء الحملات والجيوش الإلكترونيّة التي تتصاعد في كلّ عام مع بدء موسم عاشوراء، ما يعطّي الإرهابيّين حوافز أشبه بأوامر عمليّات لتنفيذ الانتهاكات والجرائم ضد الشّعائر الدّينيّة وإحياءات عاشوراء على غرار ما يقوم به الكيانُ الخليفيّ من انتهاكاتٍ ممنهجة لهذا الموسم العباديّ في البحرين.المجلس السيّاسي – ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 18 يوليو/ تموز 2024م
البحرين المحتلّة