أقدم النظام السعوديّ المجرم يوم الأربعاء 17 يوليو/ تموز 2024 على جريمة جديدة بتنفيذه ثامن حكم إعدام جائر بحقّ أحد أبناء القطيف، هو معتقل الرأي «محمد عبد الله عبد الجبّار».
هذا وكان النظام السعوديّ قد اعتقل الشهيد من مستشفى القطيف المركزي في أبريل/ نيسان ٢٠١٤م أثناء تلقّيه علاجه من مرض «فقر الدم المنجلي»، حيث سجن في مبنى المباحث العامة بالدمام، وظلّ معتقلًا طيلة 10 سنوات قضاها بين تنكيل وتعذيب وإهمال طبيّ، وتهم ملفّقة ومحاكمات صوريّة تفتقر إلى أبسط الحقوق للدفاع عن نفسه.
وقد زعمت وزارة الداخليّة السعوديّة في بيان لها أنّ الشهيد «محمد عبد الجبّار» أقدم على ارتكاب جريمة إرهابيّة تمثّلت في انضمامه لخليّة إرهابيّة، وقيامه بإطلاق النار على المقرّات الأمنيّة، والترصّد لرجال الأمن وإبلاغه العناصر الإرهابيّة بتحرّكاتهم، ما نتج عنه استهداف ثلاثة من رجال الأمن.
وتعدّ هذه الجريمة الثانية للنظام السعوديّ في أقلّ من أسبوع، وسبق أن أثارت منظّمات حقوقيّة المخاوف من استمرار مسلسل الإعدامات في السعوديّة في ظلّ تكتّم رسميّ حول عدد المحكوم عليهم بالإعدام.