إصرارًا منه على محاربة الشعائر الحسينيّة، بدأ النظام الخليفيّ باستدعاء علماء الدين على خلفيّة إحياء مراسم عاشوراء.
حيث أوقفت أجهزته في هذا السياق «الشيخ حسن القصاب»، قيّم مسجد عتيق علي في العاصمة المنامة لساعات قبل أن تفرج عنه، كما استدعت «الشيخ عيسى القفاص» للتحقيق في مركز النعيم.
وسبق للنظام أن استدعى رئيس مأتم السنابس، ورئيس لجنة عزاء منطقة الدير، بسبب رفع شعارات النصرة لفلسطين والمناهضة للكيان الصهيونيّ، وأجبرهما على توقيع تعهّدٍ بعدم رفع هذه الشّعارات مرّةً أخرى، وهدّدهما باتخاذ إجراءات حال التّكرار، ومنع الخطيب الحسينيّ «الشيخ صالح آل إبراهيم» من مواصلة الخطابة في عشرة محرّم، بحجّة أنّه غير بحرانيّ.
ويترافق ذلك مع استمرار عصابات المرتزقة باقتحاماتها للبلدات وإزالة المظاهر العاشورائيّة والرايات والأعلام الحسينيّة، وصور الشهداء والمعتقلين التي يعلّقها الأهالي.