شدّد المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة “ناصر كنعاني” على أن أمريكا وبعض الدول الأوروبيّة الداعمة للكيان الصهيوني، هم الخاسر الأكبر للحرب على غزّة، وهم لم يخسروا الحرب فحسب بل حتى الأخلاق والشرف الإنسانيّ أيضًا.
وأكّد أنّ هجوم الكيان الصهيوني على مدرسة تابعة لوكالة “أونروا” في قطاع غزّة يظهر للعالم مرة أخرى الجانب المظلم والخفي للغرب المتشدق بحقوق الإنسان، لافتًا إلى أنّه من غير المتوقع أن يقوم كيان غير شرعي، بدأ حياته الملطخة بالعار بارتكاب أعمال إبادة واغتيالات وقتل الأطفال والنساء وهدم بيوت الفلسطينيّين، أن يتصرف بشكل إنساني وعلى نحو مبني على القوانين الدولية، لكونه أُسّس على ارتكاب الجرائم.
وأردف كنعاني: الحقيقة المؤسفة تتمثل بصمت وعدم تحرّك الحكومات الغربيّة والأوروبيّة المتشدقة بتبني الأخلاق والقانون وحقوق الإنسان إزاء هذه الجرائم والوحشية، ولا تزال تخدع الرأي العام وتتلاعب بالكلمات والعبارات.