أظهرت الاعترافات الجديدة أنّ من بين أعمال شبكة التجسس الأمريكيّة – الصهيونيّة في اليمن كان الاستهداف الأمريكي للشباب، من خلال عدة مشاريع، أهمّها مشروع “المرسي كوبس والأميدست”، ومشروع “بناء قدرات الشباب في حل النزاعات”، بتنفيذ منظمة أرضية مشتركة، ومشروع ما يسمى بشبكة قادة للتنمية بتنفيذ منظمة “رنين” اليمن، ومشاريع خفية استقطابية للقيادات الشابة، بتنفيذ من الوكالة الأمريكيّة للتنمية.
وسعت شبكة التجسس تحت الذرائع والخلفيات نفسها، لاستهداف منظمات المجتمع المدني، والمجتمعات والمجالس المحلي، وأيضًا استهداف الأقليات والمهمشين كالبهرة أو المكارمة أو المهمشين، تحت مسمى “الدفاع عن حقوقها ودعمها”، بهدف التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية وزعزعة الاستقرار المجتمعي.
وذكر أحد الجواسيس أنّ أهم ما كان يجنيه الأمريكيّون بشكل خفي من هذا المشروع، هو عملية الاستقطاب وعملية تجنيد الشباب والشابات ونشر الأفكار والقيم الغربية وضمان النفوذ للشخصيات الاجتماعية وتحديدها على مستوى المديريات، بتنفيذ منظّمة أرضيّة مشتركة لصالح الوكالة الأمريكية للتنمية في مناطق سيطرة العدوان في كلّ من جنوب البلاد وتعز.