أكّدت حركة حماس أنّ تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمجازره ضد المدنيين العزل النازحين في مراكز الإيواء، وآخرها القصف الهمجي على مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا يوم الأحد في مخيم النصيرات للاجئين، وارتقاء نحو 15 شهيدًا وعشرات الجرحى، هو إمعان في حرب الإبادة.
ورأت في بيان أنّ التحدي الصهيوني السافر للمجتمع الدولي، واستخفافه بالمطالبات الأممية التي أكدت وجوب وقف العدوان على شعب فلسطين، وأنّ محاولات حكومة الاحتلال النازية إخضاع الشعب عبر هذا المستوى من الإجرام غير المسبوق سيفشل، ولن يجد من الفلسطينيّين إلاّ مزيدًا من التمسك بأرضهم ومقاومتهم حتى طرد الغزاة عن أرض فلسطين، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدّد البيان على التمسّك بالمحادثات ووقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني بعد الهجمات القاتلة الأخيرة في قطاع غزة، متهمًا الصهاينة بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال تكثيف هجماتهم في غزّة.