خلافًا لما يدّعيه النظام الخليفيّ حول حريّة الأديان، يواصل حربه الشعواء على الشعائر الحسينيّة في البحرين.
فقد استدعت أجهزته رئيس لجنة عزاء منطقة الدير، بسبب رفع شعارات النصرة لفلسطين والمناهضة للكيان الصهيونيّ، وأجبرته على توقيع تعهّدٍ بعدم رفع هذه الشّعارات مرّةً أخرى، وهدّدته باتخاذ إجراءات ضدّه حال التّكرار.
ومنع النظام الخطيب الحسينيّ الشيخ صالح آل إبراهيم من مواصلة الخطابة في عشرة محرّم، بحجّة أنّه غير بحرانيّ.
يأتي هذا التضييق مع استمرار عصابات المرتزقة باقتحاماتها للبلدات وإزالة المظاهر العاشورائية والرايات والأعلام الحسينيّة، وصور الشهداء والمعتقلين التي يعلّقها الأهالي.