استنكرت المعارضة البحرينيّة في ألمانيا الممارسات والانتهاكات المستمرّة التي يرتكبها النظام الخليفيّ ضدّ الشعائر الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة، والتي تتضمّن منع الخطباء والرواديد البحرانيين من السفر إلى الخارج لإحياء الموسم، وإزالة المظاهر العاشورائية.
وأكّدت في بيان لها يوم الخميس 11 يوليو/ تموز 2024 أنّ هذه الممارسات القمعيّة تتعارض مع شعارات النظام المعلنة بحريّة الشعائر والتسامح مع الأديان، وتمثّل انتهاكًا صارخًا لحقوق أكبر طائفة في البحرين، متسائلة: كيف يمكن لنظام يدّعي حماية حقوق الأديان أن يزيل المظاهر الدينيّة الخاصّة بمكون رئيسي من المجتمع البحرانيّ، ويمنعهم من ممارسة شعائرهم بحرية؟
ووجّهت المعارضة البحرينيّة في ألمانيا نداءً إلى المجتمع الدوليّ والمنظّمات المختصّة للضغط على النظام الخليفيّ لوقف هذه السياسات القمعيّة، واحترام حقوق المواطنين في ممارسة شعائرهم الدينيّة دون مضايقات.