خلّفت الحرب على قطاع غزّة أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
فيما كشفت صحيفة “معاريف” العبريّة أنّ 46 ألف شركة صهيونيّة أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أنّ الضرر كبير جدًّا على جميع النواحي بالنسبة إلى الاقتصاد الصهيوني، فعندما تغلق الشركات أبوابها ولا تكون لديها القدرة على سداد الديون، هناك أيضًا ضرر محيطي يلحق بالعملاء والموردين والشركات التي تشكّل جزءًا من منظومة عملها.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعيّة وبتحسين الوضع الإنسانيّ الكارثي بغزّة.