قال «المرصد الأورومتوسّطي لحقوق الإنسان» إنّ الاحتلال الصهيونيّ يوسّع حربه باستهداف مراكز النزوح ومحيطها وتنفيذ عمليات قتل جماعي بحقّ النازحين والمدنيّين.
وأضاف في بيان له يوم الأربعاء 10 يوليو/ تموز 2024 أنّ الكيان يواصل منع عودة النازحين قسرًا إلى أماكن سكناهم، ويستمرّ بتجويعهم وحرمانهم من المواد الأساسيّة، وهو ما يعدّ إصرارًا على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعيّة ضدّ الفلسطينيّين في قطاع غزّة.
ورأى المرصد أنّه لا مبرّر لارتكاب تلك الجرائم غير أنّ استمرارها يهدف بشكل رئيس إلى استخدام المدنيّين كأداة ضغط وابتزاز، والقضاء على الفلسطينيّين وسط صمت دوليّ على جريمة الإبادة الجماعيّة، التي يرتكبها الاحتلال في القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي.
كما سبق أن حذّر «المرصد الأورومتوسطي» من توابع مشكلة نقص مياه الشرب في قطاع غزّة، والإفراط في تناول الماء المالح غير الصالح للشرب، إلى جانب تسبّبه بأمراض المعدة والنزلات المعويّة والقيء والإسهال المستمرّين، وتسبّبه بزيادة ضغط الدم وأمراض الكلى واحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، ما يؤدي في النهاية إلى الجفاف المفرط لأنسجة الجسم.
كما سبق أن حذّر «المرصد الأورومتوسطي» من توابع مشكلة نقص مياه الشرب في قطاع غزّة، والإفراط في تناول الماء المالح غير الصالح للشرب، إلى جانب تسبّبه بأمراض المعدة والنزلات المعويّة والقيء والإسهال المستمرّين، وتسبّبه بزيادة ضغط الدم وأمراض الكلى واحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، ما يؤدي في النهاية إلى الجفاف المفرط لأنسجة الجسم.
وأكّد المرصد أنّ نقص مياه الشرب في قطاع غزّة بات مسألة حياة أو موت، في وقت يجبر السكان على استخدام مياه ملوّثة أو غير نظيفة من الآبار، وتتواصل الهجمات العسكريّة ومنع إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانيّة الأساسيّة، حيث يمارس الصهاينة حرب تعطيش حقيقيّة في ظلّ انعدام القدرة على تشغيل محطات التحلية، وخروج العديد من آبار البلديّات عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توافر الوقود، مع نزوح أكثر من مليون شخص نحو الجنوب، وتكدّس أعداد كبيرة من الناس في المدارس ومراكز الإيواء.
ففي غزة لا يمكن لمصدر المياه العذبة الوحيد فيها، وهي طبقة المياه الجوفيّة الساحليّة الممثَّلة في الحوض الجوفي الساحلي الممتد على طول الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط من الكيان الصهيوني عبر غزّة إلى مصر، تلبية الطلب المتزايد لأكثر من مليوني شخص يستغلون جزءًا بسيطًا منها، بينما يستغلّ الصهاينة الجزء الأكبر.