أصدر رئيس مجلس الشورى لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، ضمن رسالته العاشورائيّة للعام 1446ه، عدّة توجيهات لإحياء موسم عاشوراء، منها بذل قصارى الجهد في الإحياء ومواساة أهل البيت والأئمّة الأطهار «ع» في مصابهم.
وشدّد على التدقيق في مضامين زيارة الإمام الحسين «ع» وما ورد فيها من لعن على قاتليه، لأنّ هذا اللعن عنوان للعن كلّ ظالم ومعتدٍ على دين الله وشعائره، وعلى عدم قبول أحكام وضعيّة وضعها البشر وقنّنوها على خلاف ما أنزل به الله «تبارك وتعالى» من أحكام، ولا حتى تمريرها.
ورأى أنّ على شعب البحرين التمسّك بالحقّ الثابت «تبيض السجون»، وعدم التوقّف عن استمراره الدائم في الحراك من أجل استرداد حقوقه الأخرى والاعتراف بكرامته وتقرير مصيره بنفسه.
وحثّ الشباب على أن يؤدّوا دورهم في خدمة الرسالة، والدفاع عن مصالح الأمّة، وأن يكونوا ثائرين يبحثون عن الشهادة في سبيل الله، وحثّ النساء على أن يقتدين بالسيّدة زينب «ع» في عزيمتها وإصرارها وصبرها على الحياة رغم الألم والمصاعب، والجهاد والوقوف جنبًا إلى جنب الرجال في ساحات النزال ومواجهة الأعداء.
ودعا رئيس مجلس الشورى لائتلاف 14 فبراير الأمّة الإسلاميّة والشعوب الحرّة إلى مساندة أهل غزّة الصامدين بوجه أكثر الأعداء وحشيّة ودمويّة، والتحرّك الجادّ، والضغط على الحكّام لإجبارهم على اتخاذ مواقف حاسمة تؤدّي إلى إنهاء الحرب في غزّة وخروج الاحتلال من كافة الأراضي الفلسطينيّة واللبنانيّة والسوريّة.