أعلن المعتقلون السّياسيّون المحكوم عليهم بالإعدام إنهاء إضرابهم عن الطّعام الذي بدأوه يوم الخميس 4 يوليو/ تموز 2024، احتجاجًا على منعهم من إحياء مراسم عاشوراء.
وتأتي هذه الخطوة من المعتقلين بعد تلقّيهم وعودًا من إدارة سجن جوّ المركزيّ بالسّماح لهم بإحياء ذكرى عاشوراء وممارسة الشّعائر الدينيّة.
وأوضحت زوجة المعتقل «محمد رمضان» عبر حسابها على منصّة «إكس» أنّ المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام أنهوا إضرابهم عن الطّعام بعد أن وعدتهم إدارة السّجن باستقدام رادودٍ وناعٍ لإحياء مجالس الإمام الحسين «ع».
وأوضحت زوجة المعتقل «محمد رمضان» عبر حسابها على منصّة «إكس» أنّ المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام أنهوا إضرابهم عن الطّعام بعد أن وعدتهم إدارة السّجن باستقدام رادودٍ وناعٍ لإحياء مجالس الإمام الحسين «ع».
ويبلغ عدد المحكوم عليهم بالإعدام من محاكم افتقرت لأدنى مقوّمات العدالة والشفافية، وبتهم اعترفوا بها تحت وطأة التعذيب نحو 26 معتقلًا، من بينهم 12 معتقلًا سياسيًّا استنفدوا كافّة الحلول القانونيّة في ظلّ تعنّت النظام في عدم إلغاء هذه الأحكام غير الإنسانيّة، ومطالبات المنظّمات الحقوقيّة وبرلمانيّين دوليّين بذلك.
يذكر أنّ النظام أعدم 6 شهداء رميًا بالرصاص بتهم كيديّة ألصقها بهم انتقامًا منهم ومن مواقفهم البطوليّة؛ وهم:
الشهيد «عيسى حسن قمبر»، من النويدرات، أُعدم في 26 مارس 1996.
الشهداء «علي السنكيس، سامي المشيمع، عباس السميع» أُعدموا صباح يوم الأحد 15 يناير 2017.
الشهيدان «علي العرب وأحمد الملالي» أُعدما فجر يوم السبت 27 يوليو/ تموز 2019
كما أقدم النظام السعوديّ الإرهابيّ على تنفيذ جريمة الإعدام بحقّ الشابين البحرانيّين «صادق ثامر وجعفر سلطان» اللذين اعتقلهما منذ العام 2015، يوم الإثنين 29 مايو/ أيّار 2023 استمرارًا منه بمسلسل الجرائم التي ينفّذها بحقّ الأبرياء