شهدت بلدة باربار مسيرة غاضبة ليل الأربعاء 3 يوليو/ تموز 2024 احتجاجًا وغضبًا على ما يتعرّض له المعتقلون السياسيّون في السجون الخليفيّة.
وقد طالب المتظاهرون بالإفراج الشامل عن كافة المعتقلين وتبييض السجون.
وفي بلدة أبو صيبع قطع الثوّار الشارع العام تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ، وتنديدًا بجرائم إدارة السجن بحقّهم، بينما ازدانت جدران بلدة الدراز بصور الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم تأكيدًا لتوجيهاته ولا سيّما تحرير المعتقلين.
يذكر أنّ إدارة سجن جو تمارس تضييقًا ممنهجًا على المعتقلين السياسيّين، ولا سيّما المعتصمين منهم، وذلك للضغط عليهم من أجل فكّ اعتصامهم الذي يطالبون من خلاله بتبييض السجون، حيث منعت إخراج النفايات من المباني المعتصمة، ما أدّى إلى تكدّسها، وانتشار الروائح النتنة، وقطعت عنهم ماء الشرب ومياه الاستحمام في مبنى 7، كما حرمتهم وجبة الإفطار، وعمدت إلى تقليل وجبة الغداء عبر تصغير الأواني التي يقدّم بها الطعام.
تجدر الإشارة إلى أنّ نحو 600 معتقل سياسيّ لا يزالون يقبعون في سجون النظام التي تفتقر لأدنى مقوّمات المعيشة الإنسانيّة، وفي مقدّمتهم الرموز القادة، وعشرات المرضى، وغيرهم ممن لديهم أوضاع إنسانيّة صعبة.