نقل الإعلام الصهيونيّ عن رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى “غيورا زيلتس” أنّه من المستحيل الوصول إلى معظم المستوطنات التي أُخليت، وتحديد مدى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمباني، خصوصًا في المستوطنات على سفوح الجبال، مثل يرؤون، يفتاح، مسكاف عام ومستوطنات أخرى.
حيث تتكشّف في كيان العدو يوميًّا تداعيات حرب الاستنزاف التي يقودها حزب الله منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على الجبهة الشماليّة، وبحسب معطيات محدّثة لإدارة أفق شمالي التابعة لوزارة الحرب الصهيونيّة، فقد خلّفت هجمات حزب الله دمارًا وخرابًا في أكثر من 130 مستوطنة.
ونقل موقع «يديعوت أحرونوت» أنه «أُبلغ عن أكثر من 1023 إصابة في مبانٍ مدنية وعامة وفي البنية التحتية نتيجة الصواريخ والمُسيّرات والقذائف التي أُطلقت من لبنان» منذ بدء الحرب، كما تشير البيانات إلى أن المستوطنات الخمس التي أصيب أكبر عدد من المنازل والمباني والبنية التحتية العامة فيها هي «كريات شمونة» تليها «المنارة» فـ«المطلة» وفي «شلومي» فيما تضرّر 88 منزلاً في عرب العرامشة لم يُحدّد مدى خطورة الأضرار في نصفها بسبب الأوضاع الأمنية.