وصفت مجلّة “فورين بوليسي” الأمريكيّة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “لإضعاف” قدرة اليمنيين على استهداف السفن انتهت إلى “لعبة مكلفة”، إذ أثبت اليمنيون أنّهم أكثر قدرةً على الحركة مما كان متوقعًا في البداية، وهو ما يجعل “الانتصارات العَرضية”، التي حقّقتها البحريّة الأمريكيّة، مثل تدمير موقع رادار لليمنيين الأسبوع الماضي، مجرّد قطرة في بحر.
وأضافت أنّ عمليّات النشر والاعتراضات المستمرة تسبّبت بـتآكل مجلات البحريّة الأمريكيّة، فاليمنيّون الذين استخدموا الصواريخ المضادة للسفن بشكل كبير، أصبحوا يلجؤون الآن بشكل متزايد إلى الطائرات المسيّرة.
ونتيجةً لذلك، ارتفعت تكاليف حاوية الشحن من نحو 1.600 دولار أو نحو ذلك في المتوسط إلى أكثر من 5 آلاف دولار، يأتي ذلك رغم الجهود التي تبذلها القوّات البحريّة الأمريكيّة والبريطانيّة والأوروبيّة التي كانت موجودة طوال الوقت في محاولة، من دون جدوى، لتحييد هجمات صنعاء.