تعاني المستشفيات والمراكز الصحيّة في غزّة بسبب استمرار العدوان من نقص حاد في الأدوية والمهمّات الطبيّة الضروريّة لاستمرار تقديم الخدمات الطبيّة اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين، والتي أصبح رصيدها صفرًا أو أوشكت على النفاد.
كما حذرت مصادر طبيّة فلسطينيّة في القطاع من وجود تهديد حقيقي على حياة ألف مريض غسيل كلى بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبيّة، إذ تقتصر الخدمة المقدمة لهم على “العلاج التلطيفي”، مشيرة إلى أنّ من أبرز الأدوية التي أوشكت على النفاد أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعنايات المركزة والعمليات والعلاجات الخاصة بمرضى الأورام والغسيل الكلوي.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر رفح الحدودي بعد أن احتلت الجانب الفلسطيني منه في السابع من مايو/ أيّار الماضي، في اليوم التالي من بدء اجتياحها البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ومنذ ذلك الوقت، منع الاحتلال دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، كما لم يتمكّن أي مريض أو جريح من المغادرة لتلقي العلاج.