ما زال الشعب السوري يعاني من الأزمات الإنسانيّة والعدوان والاحتلال الأجنبي والإرهاب والعقوبات اللاإنسانيّة، وتسييس عودة اللاجئين والنازحين داخليًّا، وعرقلة الدعم الدولي لإعادة إعمار البلاد.
وحمَّل المندوب الأممي الإيراني “أمير سعيد إيرواني” بعض الدول الغربيّة مسؤوليّة إطالة أمد الصراعات وهي تحاول فرض إرادتها على الشعب السوري، داعيًا إلى الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط للقوات الأمريكيّة من سوريا من أجل سلامها واستقرارها.
وقال إيرواني في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في الشرق الأوسط وسوريا: إنّه بدلًا من القتال ضدّ الإرهاب، ما زالوا يواصلون دعم الجماعات الإرهابيّة المصنفة من قبل منظّمة الأمم المتحدة مثل جبهة النصرة (تحرير الشام) وينهبون نفط الشعب السوريّ وثرواته.