أظهرت نتائج تحليل لانعدام الأمن الغذائيّ الحادّ في قطاع غزّة أنّ سكّان القطاع يواجهون خطرًا حقيقيًّا بسبب تدني مستويات الأمن الغذائي ووصولها إلى معدلات كارثية تنذر بمجاعة في كل أنحائه، وأنّ المسار الأخير لتقديم مساعدات الإغاثة في غزّة سلبيّ وغير مستقرّ إلى حدّ كبير.
ووفق تقرير “مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”، فإنّ أكثر من 495 ألف شخص، أو أكثر من خُمس سكّان غزّة، يواجهون مستويات كارثيّة هي الأخطر من انعدام الأمن الغذائي، فيما تتضاءل باستمرار مساحة العمل المتاحة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني، والقدرة على تقديم المساعدات بأمان للسكّان مع تردي الأوضاع الحالية، وعدم استقرارها إلى حد كبير.
من جهته قال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي “عارف حسين” إنّ إعلان المجاعة أو عدم إعلانها ليس هو الهدف من التقرير الأممي بشأن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في غزّة، مشيرًا إلى أنّ الوضع في القطاع سيّئ للغاية بالفعل، ويجب التحرك قبل الإعلان عن المجاعة رسميًّا.