استشهد أكثر من 28 فلسطينيًّا أغلبهم من الأطفال والنساء في سلسلة مجازر ارتكبتها قوّات الاحتلال الصهيونيّ اليوم الثلاثاء 25 يونيو/ حزيران الجاري في مدينة غزّة.
وذكرت مصادر إعلاميّة أنّ من بين الشهداء أفرادًا من عائلة رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس «إسماعيل هنيّة»، حيث أكّدت استشهاد شقيقته «الحاجة زهر هنيّة» و13 من أفراد أسرتها في القصف الذي طال منزلهم، فيما لا يزال عدد من الشهداء تحت الأنقاض، إضافة إلى 3 شهداء وإصابة آخرين في قصف للطائرات الصهيونيّة لمجموعة من المدنيّين في شارع الوحدة.
يذكر أنّ الاحتلال الصهيونيّ يواصل استهدافه لعائلة هنيّة حيث استشهد العشرات منها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزّة، كان من بينهم 3 من أبنائه وعدد من أولادهم.
حركة حماس استنكرت هذه الجرائم المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطينيّ وعائلة هنيّة، قائلة في بيان لها إنّها تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة لاستمرارها في تحدّي كافة القوانين الدوليّة، والأعراف والقيم الإنسانيّة، عبر تعمّدها استهداف المدنيّين الأبرياء، وارتكاب أبشع المجازر بحقّهم.
وحمّلت إدارة الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» المسؤوليّة عن استمرار حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، باستمرارها في منح الحكومة الصهيونيّة وجيشها المجرم الغطاء السياسيّ والعسكريّ والوقت لإنجاز مهمّة التدمير والإبادة في القطاع.
ودعت حماس جماهير الأمّة العربيّة والإسلاميّة وأحرار العالم إلى تكثيف الحراك على كلّ المستويات، والضغط لوقف العدوان، كما طالبت المجتمع الدوليّ والأمم المتحدة بتحمّل مسؤوليّاتهم تجاه هذه الجرائم المروّعة المستمرة، والتحرّك العاجل لحماية المدنيّين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيّين على جرائمهم.