قال سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم إنّ التجنيس كان لطلاّبِ المصالحِ الماديّةِ لا يُتوقَّعُ منه إلّا تقديمُ هذه المصلحة على مصلحةِ الوطنِ، والتمسُّكُ بها ولو بهدمِهِ.
وفي تدوينة على حسابه الرسميّ في منصّة «إكس»، يوم السبت 22 يونيو/ حزيران 2024، أكّد أنّ ما كان مِن فتحِ هذا الباب على مصراعيه إن كان عن عدم تقدير فهو مصيبةٌ كبرى، وإن كان عن التفاتٍ للكوارث المتّرتِّبة كانت المصيبةُ أعظم وأعظم، ودلالته أسوأ وأسوأ.
وشدّد سماحته على أنّ ما بَرَزَ من خطرِ التجنيسِ ما هو إلّا أوّلُ الطوفانِ المدمّرِ والسَّيلِ الجارفِ.