أعربت عائلة الرمز المعتقل «سماحة الشيخ ميرزا المحروس» عن قلقها عليه وعلى وضعه الصحي بعد انقطاع التواصل معه منذ أكثر من أسبوع.
وأوضحت العائلة في بيان لها أنّ آخر اتصال من سماحته كان يوم الخميس 13 يونيو/ حزيران 2024، ثمّ وردها خبر من أهالي بعض السجناء السياسيّين أنّه نُقل إلى المستشفى بسبب نزف في القولون وهو لا يزال هناك.
وأكّدت عائلة المحروس أنّها لا تعلم عن وضعه أيّ شيء، وقد تواصلت مع إدارة السجن ومنظّمات حقوق الإنسان و«التظلّمات»، لكنّها لم تحصل على ردّ، وطالبت المعنيّين بمنحه حقّه في الاتصال لتطمئنّ عليه، كما طالبت بالإفراج العاجل عنه.
يذكر أنّ الرمز المعتقل «سماحة الشيخ ميرزا المحروس» يعاني وضعًا صحيًّا نتيجة كبر سنّه والأمراض المصاب بها التي تؤدّي إلى تدهور صحّته في ظلّ إصرار النظام الخليفيّ على سياسة الإهمال الطبيّ بحقّ المعتقلين السياسيّين عامّة والرموز القادة خاصّة، ما دفعه إلى الإضراب عن الطعام عدّة مرّات احتجاجًا على مماطلة إدارة السجن في تقديم العلاج المناسب والضروري له.
والشيخ المحروس هو واحد من الرموز الـ13، وقد حكمت المحاكم الخليفيّة الجائرة على سماحته بالسّجن 15 عامًا، وهو يعاني من آلامٍ شديدة في الظهر، كما لا يزال يعاني من آثار التعذيب الذي لقيه بعد اعتقاله في العام 2011، وهو يشكو من مرض القولون ونزفٍ حادٍ منذ مدّة طويلةٍ، جرّاء منعه من استلام أدويته، وحرمانه من العلاج اللازم، وهو يحتاج إلى مراجعة طبيب مختصّ، فيما تتجاهل إدارة سجن جوّ سوء حالته الصحيّة.