يستمرّ جيش الاحتلال الصهيونيّ باعتداءاته الجويّة على قرى جنوب لبنان بطيرانه الحربيّ والمسيّر إضافة إلى مدفعيّته، مستهدفًا في كثير من الأحيان المدنيّين الذين يرتقي بعضهم شهيدًا.
في مقابل ذلك تواصل المقاومة الإسلاميّة في حزب الله عمليّاتها العسكريّة عند الحدود، ردًّا على هذه الاعتداءات، وتضامنًا مع الفلسطينيّين في معركتهم ضدّ الاحتلال «طوفان الأقصى».
حيث أعلن حزب الله، يوم الأربعاء 19 يونيو/ حزيران 2024، أنّه شنّ هجومًا جويًّا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة استهدف تموضعات جنود العدو وانتشارهم داخل مستعمرة المطلة، وحققوا فيهم إصابات مؤكدة، وقصف مجاهدوه مقرّ قيادة اللواء الشرقي 769 (التابع للفرقة 91) في ثكنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعيّة، كما استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وتمت إصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
وكانت المقاومة الإسلاميّة في لبنان قد نشرت يوم الثلاثاء 18 يونيو/ حزيران 2024 فيديو تحت عنوان «هذا ما رجع به الهدهد»، أظهر مشاهد مفصّلة ودقيقة لبنك من الأهداف الاستراتيجيّة والمهمّة لدى الاحتلال الصهيونيّ في شمال فلسطين المحتلّة.