ضمن سياسة التنكيل بالمواطنين الأصلاء أقدم النظام الخليفيّ على اعتقال الشابين «علاء ياسر عبد الله والسيّد محمود علي»، من بلدة أبو صيبع.
وقد نقل الشابان مساء الأحد 16 يونيو/ حزيران 2024 إلى مركز شرطة البديّع لحين عرضهما على النيابة العامة الخليفيّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.