قال المتحدث باسم الخارجيّة الإيرانيّة “ناصر كنعاني” أنّ فلسفة الحجّ الإبراهيمي وطقوسه وشعائره، تعلّم المسلمين والمؤمنين في أنحاء العالم، كيف يستطيعون أن يجسّدوا البراءة من الشيطان وأمثاله على أرض الواقع.
وأشار إلى أنّ البراءة من الكيان الصهيوني وداعميه، خاصة أمريكا، يجب أن تتبلور في تصريحات الشعوب والحكومات وأدائها، وبما يضيق الخناق على هؤلاء الجزّارين، مبيّنًا أنّ شعائر الحجّ إذ تهدف إلى السعي البالغ والمشكور نحو التقرّب للباري تعالى والإقرار بالعبوديّة الشاملة، هي في الوقت نفسه تدريب على مجاهدة النفس وإعلان البراءة من أعداء الإسلام، وأيضًا رمي الشيطان ومن يتّسم بصفاته الشريرة.
وأكّد المتحدث باسم الخارجيّة “كما تمّ في نداء الحج الذي صدر عن قائد الثورة الإسلامية لهذا العام، الإشارة إلى الجرائم الفضيعة بغزّة، ينبغي لشعيرة البراءة من المشركين في العام الجاري، أن لا تقتصر على موسم الحج فقط، وإنما تمتد الى جميع بقاع العالم وأن تتجاوز الحجيج لتشمل الناس فردًا فردًا”.