حيا المفتي الجعفري الممتاز “الشيخ أحمد قبلان” أهالي غزّة ورمالها التي تبتلع الجيش الصهيونيّ ومحور المقاومة، قائلًا خلال خطبة عيد الأضحى المبارك التي ألقاها على منبر مسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة: كلّ الفخر لصواريخ يمن الكرامة وترسانتها، وكلّ الشرف للفصائل العراقية الأبيّة التي إذا رمت دمّرت، وكلّ العظمة لطهران التي بَنت قوةً محورية لجلد الشياطين، والموقف اليوم للجبهات، ولبنان بكلّ طوائفه رأس مصالح المقاومة السيادية.
وشدّد على عدم السماح للصهاينة بأن يخرجوا من هذه الحرب بوضعيّة المنتصر أو وضعيّة الأقوى، محذّرًا من حربٍ بلا حدود، وسلاح وذخيرة جيش الاحتلال من أميركا، ما يعني أن قرار الحرب أميركياً، مضيفًا “ولحظة التاريخ ليست بعيدة، ونحن على خطوة من الانتصار إن شاء الله”.
وأكّد الشيخ قبلان أنّ المصلحة الوطنيّة تفترض حماية المصالح السياديّة لا المصالح الصهيونيّة، وأنّ القتال الذي تخوضه المقاومة على الجبهة الجنوبيّة مكرسٌ فقط لحماية لبنان الواحد بعيدًا عن الزواريب الطائفية وأحلام الفدرالية المقيتة.