كشف الإعلام الصهيونيّ أنّ ما يسمّى الآمال الصهيونيّة على المعركة في رفح هي تضليل للجمهور، وعلى الرغم من أنّ الأنظار تتجه نحو رفح فإنّ ثمّة أمرًا مهمًّا يحدث، ويجب على الجمهور فهمه، وهو حقيقة نجاح حماس في إعادة ترميم نفسها في قطاع غزّة.
ونقل هذا الإعلام عن مصادر عسكريّة أنّ جيش الاحتلال يُواجه صعوبةً في القضاء على كتائب القسام في رفح جنوب قطاع غزّة، وقد يُنهي العمليّة العسكريّة دون تحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أنّ الكيان يخسر الحرب على جبهتين رئيستين – في الشمال وفي غزّة – وتورط على جبهة ثالثة وثانوية، في الضفة الغربيّة.
كما كشفت وسائل إعلام صهيونيّة أنّ حزب الله يعمل بتطوّر أكبر من تطوّر الكيان المحتل وأنّ خطر اندلاع حرب لبنان الثالثة يتزايد، لافتًا إلى أنّ المستويات السياسيّة والعسكريّة ترفض الاعتراف بهذا الواقع الذي يتبلور منذ أكثر من ثمانية أشهر، وإنهم يخدعون أنفسهم بأنهم سينجحون في إحداث تحوّل يقودهم إلى النصر
